قراءة سورة الإخلاص مع التفسير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللّٰهُ اَحَدٌ(1) اَللّٰهُ الصَّمَدُ(2) لَمْ یَلِدْ وَ لَمْ یُوْلَدْ(3) وَ لَمْ یَكُنْ لَّهٗ كُفُوًا اَحَدٌ(4)
أقرأ المزيد: سورة المسد
سورة الإخلاص تفسير
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه فنزل: «قل هو الله أحد» فالله خبر هو وأحد بدل منه أو خبر ثان. (١) «الله الصمد» مبتدأ وخبر أي المقصود في الحوائج على الدوام. (٢) «لم يلد» لانتفاء مجانسته «ولم يولد» لانتفاء الحدوث عنه. (٣) «ولم يكن له كفواً أحد» أي مكافئًا ومماثلاً، وله متعلق بكفوًا، وقُدِّم عليه لأنه مَحطُّ القصد بالنفي وأَخَّر أحد وهو اسم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة. (٤)